زيارة المعارض الوطنية و الجهوية

  • زيارة المعرض الدولي للفلاحة بمكناس  

يعتبر المعرض الدولي للفلاحة بمكناس أهم موعد للفلاحة على المستوى الوطني، ويرجع ذلك إلى شموليته وكثافة مكونات القطاع. ويشكل فرصة سانحة يلتقي فيها مختلف الفاعلين في المجال الفلاحي على تباين أنشطتهم ومستوياتهم الإنتاجية وإمكانياتهم، وقد شارك في هذه الدورة الثالثة عشرة أكثر من ألف وثلاثمائة عارض يمثلون حوالي 66 بلدا. تمحور موضوع هذه النسخة حول “اللوجستيك والأسواق الفلاحية”.

وقامت الغرفة الفلاحية لجهة سوس ماسة بتنظيم زيارة لفائدة فلاحيها إلى أروقة هذا المعرض من 25 إلى 29 أبريل 2018 وهدفت من وراء ذلك إلى فسح المجال من أجل الانفتاح على القطاع الفلاحي والتعرف على المستجدات من خلال الاطلاع على مختلف الأروقة المشكلة لأقطابه الموضوعاتية.

يأتي تنظيم هذه الزيارة في إطار تعزيز أحد أدوار الغرفة المتمثل في الإخبار والتكوين والإرشاد، وقد استفاد منها خلال دورة 2018 ما يناهز 250 فلاحا من كافة أرجاء الجهة.  وتمحورت هذه التظاهرة حول تسع أقطاب موضوعاتية متمثلة في قطب المستشهرين والمؤسسات، قطب الجهات، قطب المنتجات الفلاحية، القطب الدولي، قطب التجهيزات الفلاحية، قطب المنتجات المحلية، قطب تربية المواشي، قطب الطبيعة والحياة، وقطب الآليات الفلاحية.

وقد سخرت الغرفة الفلاحية لهذه المهمة الوسائل اللوجيستيكية الكافية والأطر البشرية الكفأة لتمر هذه الزيارة في ظروف مثلى سواء من حيث النقل والإيواء أو من جانب التأطير التقني داخل المعرض الدولي.

صورة 90: زيارة المعرض الدولي للفلاحة بمكناس

المشاركة في التظاهرات الجهوية و المحلية

  • مهرجان دلاح رسموكن

نظمت جمعية إرسموكن للتعاون الفلاحي بشراكة مع الغرفة الفلاحية لجهة سوس ماسة الدورة الثالثة لمهرجان دلاح إرسموكن، وذلك خلال الفترة الممتدة ما بين 29 و31 يوليوز 2018، بجماعة أربعاء رسموكة بإقليم تيزنيت، تحت شعار: “دلاح إرسموكـن: ميزة التأقلم البيئي ورهـان التثمين”.

عرفت فعاليات المهرجان، تنظيم محاضرة حول الأهمية الغذائية للدلاح في إطار التسويق والتعريف بالمنتوج بحضور مختصين ومهتمين بالميدان، بالإضافة إلى لقاء حول تثمين السلاسل الفلاحية بالجماعة الترابية أربعاء ارسموكن، خاصة المنتوجات البيولوجية والأركان الفلاحي انتهى بزيارة ميدانية لضيعة فلاحية نموذجية بالمنطقة.

وشمل برنامج المهرجان، كذلك، على مدى الثلاثة أيام أنشطة ثقافية واجتماعية ورياضية وفنية مختلفة، والتي كان الهدف منها خلق رواج وديناميكية داخل المنطقة والتعريف بمؤهلاتها البشرية والطبيعية والفلاحية.

  • مهرجان المهارة

نظمت جمعية تامونت لهنا لكناوة المهارة وجمعيات تاسوقت المهارة بدعم من الغرفة الفلاحية لجهة سوس ماسة   النسخة الخامسة من المهرجان التراثي الثقافي والفني المحلي بمنطقة المهارة بتارودانت، وذلك من 16 إلى 19 غشت 2018. والذي اختير له شعار: ” الثقافة والفن يعرفان بمميزات المهارة الاقتصادية والسياحية “.

ويهدف المهرجان إلى المحافظة على التراث المحلي وخصوصا التراث الكناوي والأمازيغي للجهة، بالإضافة إلى التعريف بمؤهلات المنطقة على الصعيدين الجهوي والوطني سياحيا واقتصاديا.

وقد أقيم على طول أيام المهرجان، فضاء لتسويق المنتوجات المحلية، والذي تنشط فيه بالخصوص التعاونيات النسوية بالمنطقة، الشيء الذي من شأنه تشجيع هذه التعاونيات ومساعدتها على تسويق منتوجاتها.

  • مهرجان اللوز أدرار

نظم المجلس الجماعي لإيغرم بإقليم تارودانت، بتعاون وشراكة بين جمعية مهرجان اللوز أدرار ايغرم والغرفة الفلاحية لجهة سوس ماسة المهرجان الإقليمي للوز أدرار في نسخته الثانية في الفترة الممتدة مابين 07 إلى 09 شتنبر 2018 والذي اختير له كشعار لهذه السنة: “شجرة اللوز رافعة أساسية في التنمية المحلية”. ‎ويصادف المهرجان موسم جني اللوز بالمنطقة.

وقد شكل المهرجان مناسبة اقتصادية واجتماعية وثقافية هدفت إلى تطوير الكفاءات التي تزخر بها المنطقة، وإبراز الغنى الثقافي والفكري والتاريخي لايغرم، وذلك من خلال تنظيم مجموعة من الأنشطة الثقافية، الرياضية والأمسيات الفنية واللقاءات الفكرية التي امتدت على طول ثلاثة أيام، بالإضافة إلى فضاء لبيع المنتوجات المحلية.

عرفت الصبيحة الأولى من المهرجان تنظيم يوم دراسي حول تثمين المنتوجات المحلية وخاصة النباتات الطبية والعطرية التي تزخر بها المنطقة، والذي أشرفت عليه الغرفة الفلاحية لجهة سوس ماسة. تم كذلك وضع حجر الأساس لدار اللوز خلال افتتاح فعاليات المهرجان من طرف السيد والي جهة سوس ماسة والسيد عامل صاحب الجلالة على إقليم تارودانت.

  • مهرجان العنب

احتضنت جماعة الكدية البيضاء بإقليم تارودانت، خلال الفترة الممتدة من 28 إلى 30 شتنبر 2018، فعاليات المهرجان الدولي للعنب في نسخته الثانية تحت شعار “مستقبلنا في تنمية فلاحتنا”، والذي نظم بشراكة مع جمعية الكدية للثقافة والفنون وبدعم من الغرفة الفلاحية لجهة سوس ماسة وعمالة إقليم تارودانت ووزارة الداخلية وعدد من التعاونيات الفلاحية والمؤسسات الاقتصادية بالمنطقة.

وتمثلت أهداف المهرجان في التعريف بمؤهلات المنطقة البشرية والطبيعية وإبراز المقومات الاقتصادية والفرص الاستثمارية التي تزخر بها على المستوى المحلي والوطني والدولي، كما يعد مناسبة لتشجيع عديد من الطاقات المحلية على مواصلة الإبداع والتألق، وتحفيز عدد من تلاميذ المنطقة المتفوقين دراسيا لمواصلة الجد والاجتهاد للوصول إلى المراتب العليا والمكانة الفضلى. وتضمنت أنشطة المهرجان ندوات فكرية وعروض في فن التبوريدة التقليدية، ومعرض للمنتوجات المحلية.