عقدت الغرفة الفلاحية لجهة سوس ماسة يوم أمس الخميس 11 مارس 2021 دورتها العادية الأولى، واعتمدت في ذلك تقنيات المناظرة الرقمية لربط جميع الأعضاء الذين وزعوا على خمس مجموعات تتوافق والتوزيع الجغرافي بأقاليم الجهة. وقد تم افتتاح أشغال هذه الدورة بكلمة السيد رئيس الغرفة الفلاحية التي ركز فيها على تأثير جائحة كورونا على القطاع الفلاحي، ونوه بجهود الغرفة الفلاحية وجميع الشركاء المعنيين بالقطاع الذين وحدوا الجهود من أجل مواجهتها والتقليص من تداعياتها على الفلاحين. و شكلت الدورة فرصة لتقديم كل من المديرية الجهوية للفلاحة، والمكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي لسوس ماسة، للمشاريع التنموية المنجزة خلال الخمس سنوات الماضية، وكذا المبرمجة في إطار استراتيجية الجيل الأخضر. كما تم تقديم الحالة الهيدرولوجية للجهة من طرف وكالتي الحوض المائي لسوس ماسة ولدرعة واد نون، والتي تبشر على العموم بالخير بعد التساقطات المطرية التي عرفتها الجهة مؤخرا.
كما طرح السادة أعضاء الغرفة على السيد المدير الجهوي للفلاحة مختلف إشكاليات القطاع التي تعاني منها الجماعات التي يمثلونها، والذي بدوره قدم الإجابات اللازمة.وللإشارة فقد تم تأجيل النقطتين المتعلقتين بتقديم المشاريع ذات الطابع الاستثماري التنموي المنجزة خلال الخمس سنوات الأخيرة وكذلك المبرمجة للفترة المقبلة من طرف وكالة تنمية مناطق الواحات وشجر الأركان، وكذا تيسير المساطر الإدارية للاستثمار في أراضي الجموع، حيث ستتم دراستها في الدورة اللاحقة.