إنعقد يوم الاثنين فاتح ابريل 2019 اجتماع اللجنة التقنية الاقليمية للمراعي بعمالة اكادير اداوتنان، لتقديم المستجدات المتعلقة بالرعي والترحال الرعوي . وذلك بحضور كل من السيد والي الجهة و السيد رئيس الغرفة الفلاحية لجهة سوس ماسة، و السادة رؤساء الجماعات الترابية والسيد المدير الجهوي للفلاحة، و السيد المدير الجهوي للمياه و الغابات، و السيد المدير الجهوي للتجهيز، والسيد المدير الجهوي للاستشارة الفلاحية و السيدة المديرة الجهوية للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتوجات الغذائية. وتم اصدار البلاغ التالي:
تطبيقا للتوجيهات الصادرة عن اللجنة المركزية المشتركة بين وزارتي الداخلية والفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، المتعلقة بتنزيل مقتضيات القانون رقم 113.13 المتعلق بالترحال الرعوي و تهيئة و تدبير المجالات الرعوية و المراعي الغابوية، وتفعيل أنسب السبل لحسن تدبير هذا النشاط الرعوي التقليدي، بما يضمن احترام الموارد المعيشية للساكنة المحلية وعدم المساس بمصالحها واستقرارها، وبما يكفل كذلك استمرارية هذا النشاط الرعوي المرخص له، انعقد، يومه الاثنين فاتح أبريل 2019 بمقر ولاية جهة سوس ماسة وعمالة أكادير إداوتنان، اجتماع موسع للجنة الإقليمية للمراعي لتدارس الإجراءات الواجب اتخاذها لضمان التنزيل الأمثل لهذا القانون، وتفعيل دور اللجان الإقليمية في تأطير تنقلات الكسابين الرحل والحرص على مصالح ساكنة المناطق المعنية.
و عرف هذا الاجتماع تقديم عروض حول مقتضيات القانون 13-113 المتعلق بالترحال الرعوي وتهيئة وتدبير المجالات الرعوية والمراعي الغابوية، وكذا حول الحالة الراهنة للمجالات الرعوية على صعيد العمالة وتنقلات قطعان الرحل بها.
وعملا بمقتضيات القانون 13-113، تم خلال هذا الاجتماع اعتماد الاقتراحات التالية :
اتخاذ جميع التدابير اللازمة لحماية مصالح الساكنة المحلية؛
- تسجيل جميع الكسابين الرحل على صعيد منطقة نفوذ هذه العمالة ودراسة طلبات الترخيص الرعوي المقدمة من طرفهم؛
- دراسة إمكانية فتح بعض هذه المجالات، بعد الاتفاق مع ذوي الحقوق المعنيين، للرعي في وجه الرعاة المحليين والرحل الحاليين بالعمالة، بما يضمن الاستدامة لمواردها الرعوية وأيضا الحفاظ على ممتلكات الساكنة المحلية المجاورة لهذه المجالات؛
- تنظيم حملات تحسيسية دورية حول مقتضيات القانون 13-113 ونصوصه التطبيقية لفائدة التنظيمات المهنية الرعوية وجمعيات ذوي الحقوق والمنتخبين والساكنة المحلية وكذا الكسابين الرحل وبتنسيق مع الغرفة الفلاحية،؛
- مواصلة تنفيد مشروع الدعامة الثانية في إطار مخطط المغرب الأخضر الخاص بتجهيز وحدات لإنتاج الشعير المستنبت بالطاقة الشمسية من أجل توفير الكلأ الإضافي للمواشي؛
- مواصلة عمل اللجان المحلية على مواكبة تنقلات الرحل وتأمين تنقلاتهم مع الحفاظ على ممتلكات الساكنة المحلية؛
- مواكبة الكسابين الرحل والبحث عن وسائل المساعدة بتنسيق مع المديرية الجهوية للفلاحة والتنظيمات المهنية المعنية.