انعقد يوم الجمعة 25 فبراير 2022 على الساعة 10 صباحا بمقر نادي الفلاح لقاء يندرج في إطار القافلة التي تقوم بها وكالة التنمية الفلاحية للتعريف بالجيل الجديد من التجميع، بحضور كل من المدير العام لوكالة التنمية الفلاحية ورئيس الغرفة الفلاحية لجهة سوس ماسة والمدير الجهوي للفلاحة وممثل الكونفدرالية المغربية للفلاحة والتنمية القروية ومختلف المتدخلين في قطاع الفلاحة بالجهة من فلاحين وتنظيمات مهنية منتجة، وفدراليات.
واستعرض المدير العام لوكالة التنمية الفلاحية في مداخلته مختلف التدابير المتخذة من قبل الوزارة الوصية بهدف تبسيط المساطر المتعلقة بالتجميع الفلاحي وفتح مشاريع التجميع لتشمل جميع السلاسل الانتاجية، إضافة لكون مشاريع التجميع ستكون لها الأفضلية من خلال القانون 37-21 الذي يسمح بالتسويق المباشر للخضر والفواكه.
ومن جانبه، أبرز المدير الجهوي للفلاحة، الدور المهم للجهة في الإنتاج الفلاحي والمساهمة الفعالة في تزويد الأسواق الداخلية والخارجية بالمنتوجات الفلاحية بالرغم من الظروف الصعبة التي تتجلى في تأخر التساقطات وتفشي وباء كوفيد19 ، داعيا إلى ضرورة إدماج المجمعين في إطار تهيئة وتدبير أسواق الجملة.
السيد رئيس الغرفة الفلاحية لجهة سوس ماسة وخلال مداخلته أشار أن الاستفادة من التجميع سيشكل حلا للعديد من التحديات التي يواجها الفلاحون في الظرفية الحالية و التي تتسم بالجفاف وغلاء المدخلات و قلة تنظيم السوق الداخلي، وصعوبات التسويق الخارجي، كما نوه ببرنامج وزارة الفلاحة لدعم الفلاحة في الظرفية الحالية وبالعمل الجاد والتفاعل الإيجابي بين مختلف الشركاء المتدخلين في القطاع.
فيما دعا ممثل الكونفدرالية المغربية للفلاحة والتنمية القروية للتشبث بالتجميع كخيار للنهوض بالسلاسل الإنتاجية سواء لصغار أو كبار الفلاحين.
وفي سياق النقاش الذي أعقب أشغال اللقاء، شدد المتدخلون من المهنيين والفلاحين على ضرورة العمل على إدماج الرقمنة في مسلسل التجميع الفلاحي و تشجيع الشباب القروي على الاستثمار في القطاع الفلاحي من خلال الولوج لأراضي الجموع وإدماجهم في مشاريع التجميع وتشجيع الفلاحة الإيكولوجية والبيولوجية في إطار مشاريع التجميع.