تعزية في وفاة الرئيس السابق للغرفة الفلاحية لجهة سوس ماسة الحاج علي قيوح

بسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ

صدَقَ الله العظيم

بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره وببالغ الحزن والأسى، تلقينا نبأ وفاة المشمول برحمة الله السيد الحاج علي قيوح قيدوم الفلاحين و الرئيس السابق للغرفة الفلاحية لجهة سوس ماسة.

وبهذه المناسبة الأليمة، أتقدم لذويه و عائلته أصالة عن نفسي و نيابة عن جميع أعضاء الغرفة الفلاحية و موظفيها، بأصدق عبارات التعازي والمواساة القلبية، راجين من العلي القدير أن يلهمهم الصبر والسلوان في هذا المصاب الجلل ويشمل الفقيد بالمغفرة والرضوان ويسكنه فسيح الجنان

“إنا لله وإنا إليه راجعون”

يفقد القطاع الفلاحي بسوس أحد القيدومين الذين بصموا بمسارهم المتميز هذا القطاع، إذ يعتبر الحاج علي قيوح السباق إلى تبني استرتيجيات وبرامج القطاعات الوصية، ويشكل بذلك مثلا لفلاحي الجهة.
لقد ساهم من خلال ترأسه للغرفة الفلاحية لمدة تزيد عن ثلاثة عقود في الدفاع على مصالح الفلاحين، ومشاركتهم انشغالاتهم.
شيم وخصال الرجل يشهد بها القريب والبعيد والصغير والكبير على حد سواء، والتي جعلت منه شخصية متفردة قلما تجود بها الأيام.
يعتبر الراحل رجل توافقات لا يتوانى في تقريب وجهات النظر ورأب الصدع.
فله نرجو الرحمة والمغغرة والثواب
ولأهله وذويه وأقربائه الصبر وحسن العزاء
وإنا لله وإنا إليه راجعون